الفنان ملحم زين، ضيف البرايم الخامس من ستار أكاديمي، ألهب الجمهور في ثلاث إطلالات له على خشبة المسرح، أولها أغنية "تاج راسي" إلى جانب الطالب محمد دقدوق والذي تألق في أداءها، بشهادة ملحم والذي أشاد به وبغناءه المميز، ليعود ويطل منفردا في أغنية "غيبي يا شمس" ويختتم إطلالاته بأغنية "كان صديقي" مع أفرام ودقدوق... بُعيد إنتهاء البرايم، إلتقينا ملحم في دردشة مقتضبة تحدث خلالها عن رأيه بالطلاب والبرنامج في نسخته الثامنة؛ وللكلام تتمتة في الحوار الآتي
ملحم زين، هذه ليست المرة الأولى التي تطل فيها على جمهور ستار أكاديمي، ما الذي تغير منذ آخر إطلالة حتى اليوم في البرنامج؟
في الحقيقة، في كل عام تتجدد الوجوه المشاركة، وتتنوع الأصوات، وعلى وجه العموم ستار أكاديمي دائم التطور والتألق
وكيف تصف لنا برنامج ستار أكاديمي كمشاهد؟
كما قلت لك، هو برنامج دائم التطور، وفي كل عام يقدم جديدا للجمهور والمتابعين، على صعيد الطلاب، الأغنيات، الضيوف والديكور، وقد حافظ على مكانته عند الجمهور العربي، والذي تعلق به من عام إلى عام
برأيك، ما هي أهمية الإشتراك في برامج الهواة في بداية المشوار الفني، ولا سيما ستار أكاديمي؟
ستار أكاديمي دخل كل بيت عربي، ويسهم في تسليط الضوء على شبان وشابات الجيل الصاعد الذين يتمتعون بمواهب الغناء والرقص ويعرف الجمهور إليهم، وأتمنى أن يستمر البرنامج على هذه الوتيرة في ظل الأزمات الإنتاجية في الوطن العربي
في كل إطلالة لك تلهب الجمهور الذي يبدي تفاعلا كبيرا معك، الليلة غنيت بالإشتراك مع محمد دقدوق وأفرام، ولاحظ الجميع إنسجامك ودقدوق في الأداء، أخبرنا قليلا عن ذلك؟
هذا صحيح، محمد دقدوق طالب موهوب ومتميز بأداءه وطريقة غناءه، وقد أعجبني جدا كيف غنى "تاج راسي" و "كان صديقي"، ولكن على النجم والفنان أن يعمل جاهدا على تطوير نفسه، ليظهر بين زملاءه الفنانين ويثبت نفسه على الساحة
كلمة أخيرة للطلاب
لكل واحد حلم يختلف عن الآخر، وكل طالب يحلم بنجومية مختلفة عن الآخر، الأهم هو إستمرارية كل واحد بينهم بعد البرنامج، حتى لو لم يحمل لقب "ستار أكاديمي"، فهو بات نجما لدى الجمهور ولكن يجب أن يعمل على تطوير نفسه أكثر فأكثر