منذ دخولهم إلى الأكاديمية، يعيش الطلاب في عزلة تامة عن العالم الخارجي، إذ أن الإتصال بالأهل والأصدقاء متاح لهم ولكن بأوقات قصيرة ومحددة، ما يزيد الإشتياق والحنين إلى الحياة خارج أسوار الأكاديمية، كما إلى المنزل والأهل والأقارب.... ولكن كل طالب يشتاق لشخص معين، تربطه علاقة وثيقة به... فمن هم أولئك الأشخاص؟
ليان وخلال فترة تواجدها في الأكاديمية تشتاق إلى والدتها كما صديقتها عائشة، في حين تفتقد أميمة والدتها وشقيقاتها، وهذا حال أحمد عزت الذي يشعر بالفراغ بعيدا عن والدته وأخواته. هذا ويشتاق جيلبيرت إلى حبيبته كما والدته، لتظهر سارة عاطفة حيال والديها واللذان تتذكرهما دائما وتشتاق إليهما، ويُشاركها محمد دقدوق ذلك بإشتياقه إلى ذويه، وكذلك كريستين
كريمة، فقدت والدتها منذ فترة ليست بالبعيدة، وتُظهر تعلقا كبيرا بها، وعندما تتحدث عنها تبكي وتتأثر وهي اليوم مشتاقة إلى والدها كثيرا، في حين تفتقد كل من ياسمين ونينا إلى والدتيهما، ويحتفظ محمد عبدالله بالإشتياق إلى أصدقاءه المقربين، ليشتاق أيضا كل من حسام، أفرام، نسمة وعبد السلام إلى أمهاتهم
يحتفظ محمد رافع بمحبة كبيرة إلى شقيقه الأصغر منه سنا أنس رافع، وهو يشتاق إليه كثيرا ويتذكر دائما كيفما يلهوان معا، ويظهر كريم تعلقا بصديقه سامح الشيخ والذي يسكن أيضا في الولايات المتحدة، ويتذكر كيف أمضيا أجمل الأيام معا
إذا، فغالبية الطلاب يشتاقون بالإضافة إلى الأصدقاء، أهلهم وعائلاتهم والتي لا بد أنها فخورة بهم حتى لو خرجوا من البرنامج في أوقات مبكرة وقبل إنتهاءه