أكد الفنان سامر المصري أن اعتذار المخرج زهير قنوع عن إخراج الجزء الثاني من مسلسل "أبو جانتي" واستعاضته عنه بمسلسل "رابعة العدوية" جاء بخياره الشخصي، وأشار المصري إلى أنه تأخر هذا العام في دخول تصوير "أبو جانتي 2" لأسباب عديدة منها انشغاله بتصوير مسلسل "جلسات نسائية" للمخرج المثنى صبح و"الدبور 2" للمخرج تامر إسحق و"دليلة والزيبق" للمخرج سمير حسين.
وخلال استضافته في برنامج "الوسط" للإعلامي باسل محرز على أثير "المدينة FM" صباح السبت 5 آذار/ مارس، أكد المصري أن قنوع، العريس الجديد، قرر أن لا يدخل مغامرة في العمل، واتجه إلى عمل آخر، مضيفاً أن قنوع قدم عملاً كوميدياً هذا العام مع الفنان أيمن زيدان هو "يوميات مدير عام 2"، لكنه اعتبر أن "أبو جانتي" هو مشروع قنوع، مشيراً أنه «زعل منه قليلاً»، لكنه أكد أن الكثيرين غيره تخلوا عن العمل، ومنهم الليث حجو الذي فك المصري ارتباطه معه نتيجة لانشغالات المخرج الشاب.
كما أضاف المصري أن العمل كان معروضاً على عدد كبير من المخرجين الشباب ومنهم سيف الين سبيعي الذي كان الخلاف معه مادياً، والمثنى صبح الذي كان مرتبطاً بأعمال أخرى، وقال: «يزداد عدد الأعمال الدرامية السورية عاماً بعد عام، وهذا ما يجعل معظم المخرجين السوريين في زحمة عروض وأعمال، وهو أمر لا يستطيع أي منيج أن يلوم أياً كان عليه».
واعتبر المصري أن المخرج عنصر هام من عناصر العمل الفني، لكنه أكمد أن "أبو جانتي 1" لم يكن مثالياً بالنسبة له، بل كان لديه العديد من الملاحظات على العمل، ومنها على النص رغم أنه مشترك في كتابته، كما له ملاحظات على الإخراج في بعض المشاهد التي خرج فيها النص عن إطاره العام، ومنها خط شخصية "أبو ليلى" التي جسدها الفنان ايمن رضا، والتي نحت باتجاه التهريج رغم أن ضبط هذا الأمر مهم جداً في عمل «تراجيكوميدي»، وهو أمر يحبه الفنان أيمن رضا، وفقاً للمصري.
أنا من حققت شهرة "باب الحارة".. وأنا من سحبت جماهيريته عبر "أبو جانتي"
ورفض المصري القول بأن أبو ليلى طغى على أبو جانتي في العمل، وقال: «من المعروف أن لكل فنان خطاً بيانياً يصعد ويهبط، وسامر المصري على مدى سنوات في "باب الحارة" فنان مهم جداً، والرقم واحد في العالم العربي، فالناس وخصوصاً في الوسط الفني يتمنون أن تقف على الجانب للحظة، وأنا في "أبو جانتي" حاولت الدخول من باب آخر، فقدمت عملاً مختلفاً جداً وبقيت في مركزي المهم الذي أعطاني إياه الجمهور، وبقيت أعلق ذلك وساماً على صدري. كما أن جميع المنتجين في الوطن العربي كانوا يريدون تقديم عمل جماهيري أكثر من "باب الحارة" لكنني أنا شخصياً، الممثل الذي حقق شهرة مسلسل "باب الحارة"، الوحيد الذي استطاع تقديم عمل يسحب الجماهيرية من "باب الحارة"».
وأكد المصري أن هناك دولاً عربياً كثيرة ما زالت إل الآن تسمي "باب الحارة" باسم «مسلسل أبو شهاب»، معتبراً أن الاسم لم يتغير إلى الآن، رغم دخول عناصر جديدة إلى المسلسل، كما رفض المصري التطرق إلى موضوع الأجر الذي تلقاه عن الإعلان الذي قدمه بشخصية "العقيد أبو شهاب"، متسائلاً: «لماذا هذا الإعلان بالذات؟ فأنا قدمت إعلاناً سابقاً لنفش الشركة»، معتبراً الأمر اصطياداً، لأنه ما من حق أحد أن يطالبه بحقوق شخصية العقيد، بل هي ملك للكاتب وفقاً للقوانين، «وبالتالي ليس من حق المخرج بسام الملا أن يطالبني بعشر القيمة التي حصلت عليها عن الإعلان».
كما أشار المصري إلى أنه حصلت الكثير من المحاولات معه للعودة إلى المسلسل في الجزأين الرابع والخامس، «ولكنني لم أعتد أن أقول كلمة وأتراجع عنها. لا تعني لا».
واعتبر المصري أن شخصية "العقيد" زرعت الكثير من الأشياء والقيم الإيجابية في المجتمع، ولهذا فقد تمت محاربتها من قبل الكثيرين، للنيل من نجاحها، موضحاً أن «العقيد هو ضابط أمن الحارة، وهو شخص مُختار من قبل العائلات الكبيرة في المنطقة، كما يتم اختيار زعيم للحارة أيضاً، للحفاظ على أمنها، وحمايتها من محاولات التدخل الأجنبي في عاداتها وتقاليدها», كاشفاً عن أن هذه الألقاب مازالت مُستخدمة حتى أيامنا هذه، وإن بشكل أقل نتيجة للتطور الاجتماعي».
نحن أكبر من أن نضرب خادمة، وأي إساءة لرمز فني سوري هي إساءة لكل الشعب السوري
من ناحية أخرى، تطرق الفنان إلى موضوع الفيديو الذي انتشر على مواقع الإنترنت مؤخراً، وتظهر فيه الخادمة التي كانت تعمل عنده منذ ثلاث سنوات وهي تتهمه وزوجته بالاعتداء عليها بالضرب الوحشي، واعتبر المصري في هذا الإطار أن المشاكل مع الخادمات الآسيويات عند العائلات السورية كثيرة جداً، ولهذا فيجب أن يتحقق أي شخص يريد التطرق لهذا الموضوع، قبل أن يحكم.
ونفى المصري قطعياً كل ما أوردته الخادمة عن معاملتها بشكل سيء، مقسماً ما جرى معه إلى ناحيتَين، محاكمة قضائية ما تزال مستمرة بشكلها القانوني، وأخرى على الإنترنت وهي التي تشهد ظلماً كبيراً ومحاولة تشويه لصورته.
وقال المصري: «يشهد الله أنني لا أضرب خادمة، لكنني لست نبياً، فإن أخطأت أعاقبها كما أعاقب أولادي، وأزعل منها، وإن كانت جيدة فإنها تجلس معنا على نفس الطاولة كصديقة لأطفالي».
كما أكد المصري أنه لا يستطيع كشف كل تفاصيل وملابسات القضية، لأنها خاضعة للقضاء، لكنه أشار إلى أن التحقيقات ستكشف المتورطين بهذه القضية بأسمائهم، وهم أشخاص يعرفهم المصري، وتوجه إلى الجمهور الذي يتابع القضية بكل تفاصيلها بالقول: «نحن أكبر من أن نضرب خادمة. نحن عائلة سورية تحمل قيم وأخلاقيات المجتمع السوري والمواطن السوري، وأي إساءة لرمز فني سوري هي إساءة لكل الشعب السوري».
واعتبر المصري أنه ليس مضطراً لنشر تقرير الطبيب الشرعي عن الحالة الصحية للخادمة، بل هي مهمة «المتنطحين للدفاع عنها»، مؤكداً أن «كل شي بوقتو حلو».
وطلب المصري من الناس الذين يدافعون عن الخادمة أن يذهبوا إلى مكان احتجازها الآن، ليروا بأنها لا تعاني من أي شيء مما ادعته في الفيديو«الملفق»، مضيفاً أنه عندما رأى الفيديو المفاجئ له أيضاً، اتصل بمحاميه لكي يطمئن عليها، قبل أ يفكر في أسباب هربها، وما إذا كانت قد سرقت منه شيئاً.
وأوضح المصري أن حادثة هروب الخادمة حصلت منذ عشرة أيام فقط، وقبل انتهاء عقدها للعمل عنده بشهر واحد، وذلك في إحدى الليالي عند الواحدة والنصف ليلاً، مشيراً إلى أن شخصاً هو الذي أخذها إلى الشرطة، وهو «شخص متورط»، وأضاف: «هذا الشخص الذي ادّعى أنه لا يعرف الخادمة، بل رآها هائمة على وجهها كاذب،ـ لأنه يعرفها، فهي كانت تشتري منه احتياجات المنزل منذ سنوات، وإنكاره له قصة يجب أن نكشفها».
كما تابع المصري في تبريره لوجهة نظره: «الخادمة التي تتعرض للضرب في بيت مخدوميها تهرب بما عليها من ملابس، لكن هذه الخادمة لملمت أغراضها وخرجت من المنزل، ولم نشعر بهروبها إلا بعد أن كسرت الزجاج وهربت»، موضحاً أنه لا يعرف ما إذا كانت الجروح والتشوهات التي على وجهها من الحادثة أو مختلقة.
أما عن الحروق التي في جسم الخادمة، أكد المصري أنها بالتأكيد مختلقة، لأن زوجته، الحامل في شهرها السابع، لا تدخن، كما أنه لا يتواجد في الفترة الماضية في المنزل بشكل كبير نظراً لانشغالاته الفنية التي تتطلب منه السفر بشكل متكرر.
واستند المصري إلى التقرير الطبي الموجود في النيابة، والذي يؤكد وجود «سحجات وكدمات» في جسد الخادمة، وهي أمور تحدث لأي فرد في حياته الطبيعية إذا ما اصطدم بشيء ما، نافياً كل ما ذُكر في الإنترنت عن وجود كسور قديمة ملتئمة بشكل ذاتي لأن عائلة المصري لم تكن تعالج الخادمة، وقال: «الخادمة منذ أول يوم لهروبها ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوص وكتابة تقرير طبي فيها، ومن ثم توجهت إلى المخفر، فإن كانت بالحالة السيئة التي يتحدث عنها الفيديو، فلماذا سمحوا لها بالذهب إلى المخفر؟ لماذا لم يبقوها في المستشفى للاعتناء بصحتها وعلاجها؟»، واستغرب المصري الصدفة بأن تجد الخادمة في المستشفى من يحدثها بلغتها ويستفسر منها عما حدث، ثم يدفعها للقول بأن الممثل سامر المصري وزوجته هما من فعل بها ذلك، «وكأن الأمر ملفق بشكل واضح»، خصوصاً وأن الخادمة لم تتعلم العربية لأن أبناء المصري لا يتكلمون إلا الإنجليزية في المنزل.
وكرر سامر التأكيد بأنه لا يلوم الخادمة لأنها فتاة بسيطة وطيبة، وهي «ضحية، ومغرر بها، ومغلوب على أمرها، والدليل أنها تركت بلدها كي تأتي لخدمة الناس في بلد آخر»، مشيراً إلى أنه يسعى لمعرفة من غرروا بها ووعدوها بوعود كبيرة، متسائلاً: ما الذي يدفع بالفتاة للهروب قبل شهر من انتهاء عقدها؟، موضحاً أنها ليست أول خادمة تعمل في بيته، وجميعهن خرجن بكل الاحترام والتقدير، «ولا أدري ماذا حدث مع هذه الخادمة بالتحديد لكنني سأعرف بالتأكيد».
كما أوضح المصري أنه سبق ولاحظ تواجد الخادمة غير المبرر عند بائع السوبر ماركت الذي ساعدها في عملية الهروب، وقد زجرها عدة مرات كي تمتنع عن مقابلته كونها فرداً من أفراد العائلة، كما أرسل خبراً للشاب، كي يمتنع عن ذلك، «لكن يبدو أن الأمور لم تنجح».
وحول قضية اتهامه للخادمة بالسرقة على مدى ثلاث سنوات، ولماذا تحملها كل هذه الفترة رغم تأكيده بفقدان أشياء ثمينة جداً تدريجياً، قال المصري: «أولادي يحبونها كثيراً، ولم أرد إحباطهم بإخبارهم بأن "ميلا" (وهو اسم الخادمة) سارقة»، موضحاً أنها كانت تعيد بعض المسروقات إلى مكانها بعد أن تشعر بالذنب، «وهذا من الأسباب الذي دفعتنا إلى تحملها».
وعاد المصري مرة أخرى إلى الفيديو، الذي أكدت فيه "ميلا" أنها تحب المصري لأنه كان يعاملها بطريقة جيدة، مستغرباً الهجمة عليه والقول بأنها اعتدى عليها بالضرب، نافياً في الوقت نفسه أنها تنام في غرفة المكيف في حديقة المنزل، «بل لها غرفتها الخاصة في داخل المنزل».
أطلب من الفنانة المغمورة عزة البحرة أن تتأكد من الحقيقة قبل أن تطلق أحكامها
ورداً على المقال الذي كتبته الفنانة عزّة البحرة على صفحتها على الفيس بوك بعنوان "مخاوف الحقيقة ومضغ الكلام.. رد على تصريحات سامر المصري"، استغرب المصري أن البحرة «صارت بتكتب؟!»، وتساءل بسخرية: «ممكن يكون حدا كاتبلها اياه؟، لإني ما بعرفها بتكتب»، وقال: «هذه الوصوفات، من ضرب "شاكوش" وحرق بالسجائر، في عائلة فيها أطفال غير منطقية، لأنه من غير الممكن أن يتم ذلك أمام أطفال. أي شيء يخرج خارج السياق الطبيعي إلى المبالغة يكون كذباً»، وتوجه إلى «الفنانة المغمورة عزة البحرة أن تتأكد من الحقيقة قبل أن تكتب ما كتبته وتطلق أحكامها».
واعتبر المصري أنه هو المظلوم في القضية، وأنه هو من يحتاج للدفاع عن نفسه، وتساءَل أيضاً: «لماذا لم يذكر الذين يتشدقون بالدفاع عن الخادمة أن النيابة العامة حركت دعوى افتراء ضد الخادمة؟»، طالباً من الجميع أن يتأكدوا من الأمور من الجهات المعنية، قبل أن يكتبوا عن الأمر على الإنترنت، لأن: «الأمر أصبح فيه قلة أدب».
كما اعتبر المصري القول بأنه ضغط على فريق الشرطة لإخفاء التقرير الطبي أمر فيه إساءة لسورية، بلد القانون والمؤسسات، «وهذا تشكيك بوطنية أهل البلد، لأننا نحن من نطلب رفع الظلم عن غيرنا من غزة إلى العرق، وبالتالي فإن اتهام أي مواطن سوري بضرب خادمة آسيوية فيه تشكيك بوطنيته، ودس للسم في الطعام، واللبيب من الإشارة يفهم».
وقال المصري: «بصراحة أنا لو كان لدي شغالة مزعجة لي لدرجة كبيرة، فهل أضربها بهذا الشكل الوحشي، وأمارس ساديتي عليها، أم أرسلها إلى المكتب ليعيدها إلى بلدها»، وشرح ملابسات هروبها بالقول إنها قفزت من نافذة في أعلى جدار إحدى غرف المنزل إلى الحديقة، ومنها إلى حديقة الجيران التي يختلف منسوبها من منسوب بيت المصري في منطقة المزرعة في دمشق.
ورد المصري على تساؤلات المستمعين للبرنامج عبر الاتصال والرسائل القصيرة، وأعاد الرد على كل التفاصيل التي استفسروا عنها، كما تلقى المصري عدداً من الاتصالات التي دعمته منها اتصال من قبل اللاعب أنور عبد الحي، الذي شهد بأن المصري لم يُخطئ مع طفل صغير في حياته، على مدى صداقته الطويلة بسامر التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً، وبالتالي فإن «الكلام مردود على أصحابه، والدليل بأن المصري قَبِل الظهور على أثير الإذاعات والتلفزيونات ليتحدث عن الموضوع ويوضح ملابساته»، وتوجه إلى المصري بالقول: «أبو عمر.. يا جبل ما يهزك ريح»، وكان هناك رسائل من الفنانة رزان أبو رضوان، والصحفي تمام عجمية، واتصال الفنانة سحر فوزي التي عتبت على وسائل الإعلام لتشهيرها بالأشخاص قبل تبيان الحقيقة.
كما طلب المصري من الناس أن لا ينسوا كل ما يقوم به كل الفنانين من أمور إنسانية ومنهم المصري، الذي قدم الكثير من الأعمال الخيرية للمكفوفين في إعلان تلفزيوني سابق، ومنها أيضاً قيامه بإجراء عملية لزوج إحدى النساء، بعد أن استجارت به لمساعدتها، وهي من مدينة اللاذقية.
وأكد المصري أنه تم تحريك دعوى قضائية ضد موقع "سيريا ستيبس" الذي نشر الفيديو وروج له منذ البداية، كما أنه ستتم محاسبة كل من يشهّر بالمصري على موقع الفيس بوك والمواقع الإلكترونية الأخرى، حتى على مستوى الحسابات الشخصية.
تناول الموضوع بهذه الطريقة من قبل "العربية" يحمل علامات استفهام كبيرة
وانتقد المصري تطرّق قناة العربي لهذا الأمر في عناوينها الرئيسية لنشرتها الإخبارية السياسية، وفي الموجز والشريط الإخباري، واستخدام القناة لصورة ليست معتمدة من مكتبه الصحفي، مؤكداً أنه ظهر على شاشة القناة كي يرد فقط على الاتهامات التي سوقت لها القناة بعرضها شريط الفيديو، رابطاً الأمر بـ «محاولات من العربية لكسب جمهور أكبر من جارتها ذات المصداقية الأكبر»، وموضحاً أنه لم يأخذ وقته الكافي للرد على الاتهامات عبر أثير العربية، وأشار إلى أن تناول الموضوع بهذه الطريقة من قبل القناة يحمل علامات استفهام كبيرة.
ومن ضمن الرسائل القصيرة الواردة للبرنامج كان هناك رسالة من الممرضة حنان من مستشفى الهلال الأحمر، أكدت فيها أنها رأت كدمات وحروقاً على جسد الخادمة، وهو الأمر الذي رد عليه المصري بالقول: «كاذبة»، لكن أسرة البرنامج اتصلت بالممرضة التي أكدت أنها سمعت الخادمة تتحدث مع الطبيب عن تعرضها للإساءة الجسدية، مشيرة إلى أنها لم تتهم المصري أو زوجته بالتسبب بهذه الحروق والكدمات التي على جسد الخادمة، مشيرة إلى أن هناك مبالغات كبيرة فيما تم نشره.
المصري رفض أن يتم الاتصال مع زوجته "مدام نيفين" على الهواء مباشرة، محذراً «إذا أثر هذا الموضوع على زوجتي وعلى طفلي القادم فسأتحول إلى شخص شرس جداً»، مشيراً إلى أن هناك بعض الفنانين من أعداء النجاح، وهذا ما همس له به الإعلامي نيشان خلال حفل مهرجان "أدونيا 2011"، وذكره بعض المتصلين على الهواء مباشرةً.
وأكد المصري أنه سيعرض تباعاً على الإعلام الوثائق الحقيقية للقضية، كما وعد بأنه سيقدم الحكم القضائي بالأسماء على كل المواقع الإلكترونية والإذاعات والتلفزيونية والوسائل الإعلامية.
ربما بعد أن أصبحت فادية خطاب نقيبة للفنانين لم تعد ترد على الهاتف!
وفي ختام الحلقة عتِب المصري على نقابة الفنانين التي لم تتخذ أي إجراء حتى الآن، وقال: «اتصلت بالفنانة فادية خطاب ولم ترد. ربما بعد أن أصبحت نقيبة للفنانين لم تعد ترد على الهاتف»، متمنياً «كسامر المصري وبعد كل ما قدمته لبلدي أن لا أشعر أنني "مقطوع من شجرة"، ولا أحد يساندني. أنا لم ألجأ إلى أحد خارج نطاق القانون، بل لجأت إلى الجهات التي أنتمي إليها، وكل ما طلبته أن يتصل بي أحد ما من نقابة الفنانين أو لجنة صناعة السينما للتحقق من هذا الأمر، والاستفسار عن حالي بعد هذه الهجمة. أنا لم يقف أحد معي»
- المرفقات
- سامر المصري.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (27 Ko) عدد مرات التنزيل 0